How to introduce new products into your skincare routine
مجلة Powder

كيفية إدخال منتجات جديدة إلى روتين العناية بالبشرة الخاص بك

إن الاستثمار في منتجات العناية بالبشرة الجديدة هو وقت مثير للغاية، مليء بالأمل والوعود! قد يكون من المغري البدء في تطبيق مستحضرات التجميل التي اشتريتها بالكامل على وجهك أو جسمك أو شعرك على الفور (ربما دفعة واحدة!) ولكن هذا قد يؤدي إلى كارثة. يجب التعامل بحذر مع إدخال منتجات جديدة، وخاصة تلك التي تحتوي على مكونات نشطة، في روتينك. إليك نصائحنا لضمان حصولك على النتائج التي تبحثين عنها دون خيبة أمل:

ابدأ بتقديم منتج جديد واحد فقط في كل مرة

في اللحظة التي تصبح فيها منتجاتك الجديدة على رف الحمام، ربما تحلم بالفعل بالنتائج وترغب في جعل سحرها يعمل في أسرع وقت ممكن. لسوء الحظ، فإن استخدام أكثر من منتج جديد في وقت واحد يجعل من الصعب حقًا معرفة أيهما يعمل لصالحك أو يسبب رد فعل. من المرجح أن ترى نتائج أفضل إذا قمت بدمج المنتجات في روتينك بشكل فردي، بحيث يمكنك تحديد المحفزات المحتملة أو أبطال العناية بالبشرة.

اتبع تعليمات استخدام المنتج 

قد يبدو الأمر واضحًا، ولكن مع تزايد تعقيد العناية بالبشرة، فمن الأفضل قراءة الملصق. بعض التركيبات لا تعمل بشكل جيد مع أنواع أخرى من المكونات، ويجب استخدام بعض المنتجات في وقت معين من روتينك لتعمل بشكل فعال، على سبيل المثال، المكونات النشطة التي يجب وضعها مباشرة بعد التونر أو التي لا تعمل بشكل جيد مع الأحماض الأخرى أو فيتامين أ (الريتينول). لا تخاطري وافعلي ما عليك قبل إضافة شيء جديد إلى المزيج.

احتفظي بمذكرات للعناية بالبشرة إذا كانت بشرتك حساسة

ما عليك سوى تدوين بعض الملاحظات على هاتفك. قد يبدو هذا طلبًا كبيرًا، خاصة في نهاية يوم طويل، ولكن تدوين ملاحظة سريعة وبسيطة حول كيفية تفاعل بشرتك مع منتجات جديدة سيكون مفيدًا جدًا على المدى الطويل. ستجد أنه من الأسهل قراءة الملصق وتحديد المكونات التي يجب عليك الابتعاد عنها، والتي يجب عليك اللجوء إليها. هذا النهج مهم بشكل خاص إذا كانت بشرتك حساسة أو معرضة لحب الشباب، حتى تتمكن من اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول المنتجات التي ستعمل بشكل جيد مع بشرتك في المستقبل.

تقديم المواد الفعالة القوية ببطء

ما هي المواد الفعالة؟ إنها منتجات تحتوي على تركيز عالٍ من المكونات الرئيسية التي تعالج مشكلة التركيز في المنتج وتحدث تغييرًا ماديًا في مظهر بشرتك. وهي عادةً منتجات تعمل على تقشير أو تحفيز إنتاج الكولاجين، أو كليهما. تشمل الأمثلة فيتامين أ أو الريتينويدات وفيتامين ج والمقشرات الكيميائية مثل أحماض الجليكوليك واللاكتيك والساليسيليك - المعروفة أيضًا باسم أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) وحمض بيتا هيدروكسي (BHA). نظرًا لأن المواد الفعالة تسبب تغييرًا ماديًا في بشرتك، فيجب تقديمها ببطء لتجنب حدوث رد فعل سلبي أو المساس بحاجز الرطوبة الطبيعي لبشرتك. على سبيل المثال، إذا كنت جديدًا على الريتينويدات، والتي تشتهر بتطلب فترة للتكيف، فيجب أن يتم دمجها في روتينك من مرة إلى مرتين في الأسبوع على الأكثر، وزيادة الجرعة ببطء شديد حتى يتوفر لبشرتك الوقت للتكيف. إذا كنت تستخدم بالفعل منتجات تحتوي على مكونات فعالة، مثل أحماض ألفا هيدروكسي أو فيتامين ج، فخذ الأمر ببساطة وتجنب استخدامهما في نفس اليوم لتجنب الإفراط في التقشير. إن الوجه الذي يتم تقشيره بشكل مفرط هو وجه ملتهب وجاف وحساس، لذا فإن الخطر حقيقي!

تعرف على كيفية التمييز بين "التطهير" والاندفاع العادي

سيخبرك جلدك ما إذا كان هناك شيء يعمل بشكل جيد، وما إذا كان هناك خطأ ما. المشكلة هي أنه قد يكون من الصعب أحيانًا التمييز بينهما! عندما تبدأ في استخدام منتجات جديدة تحتوي على مكونات نشطة، فليس من غير المعتاد أن تمر بفترة من التكيف. خلال هذه الفترة، قد تواجه تقشرًا أو ظهور بثور بيضاء. غالبًا ما يشار إلى هذا باسم "التطهير" حيث يتم إخراج الانسدادات الموجودة أسفل الجلد إلى السطح في طريقها إلى مستقبل أكثر نعومة ووضوحًا. لا ينبغي أن تستمر هذه التفاعلات لأكثر من أسبوعين إلى 28 يومًا (ما لم يُنص على خلاف ذلك على الملصق) ويجب ألا تكون شديدة أو مستمرة بطبيعتها. إذا كانت كذلك، فقد حان الوقت للمضي قدمًا. تسوق سعيد يا جميلات!

السابق
دليلك للعناية بالبشرة بعد التمرين
التالي
هل الكحوليات الموجودة في مستحضرات العناية بالبشرة "سيئة"؟